تميزت الترقيات التي وقعها قائد أركان الحرس الوطني اللواء محمد ولد لحريطاني بكونها شاملة واعتمدت معايير محددة بينها الكفاءة والأقدمية والانضباط.
الترقيات الجديدة حملت الاستثناء، إذ أنها لم تثر استياءً أو ضجيجا في صفوف الضباط حول المعايير، كما حدث في ترقيات سابقة.
فقد أتيحت الفرصة لأكبر عدد من الضباط، حيث تمت ترقية سبعة ضباط من مقدم إلى عقيد، ونفس العدد من رتبة رائد إلى مقدم، إضافة إلى أكثر من عشرة ضباط انتقلوا من رتبة نقيب إلى رائد.
يأتي ذلك في ظل ارتياح في القطاع تحت قيادة اللواء محمد ولد لحريطاني، فمنذ توليه مهامه تم منح تحفيزات مالية وعلاوات للعاملين في القطاع كل حسب ما يقتضيه عمله.