بينهم وزراء ومدونون وصحفيون.. إشادات واسعة بالقائد السابق للجيوش الفريق المختار بله شعبان

أشاد وزير الدفاع حننا ولد سيدي بأداء القائد السابق للأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان خلال فترة إدارته. 

جاء حديث الوزير خلال إشرافه على تبادل المهام بين الفريق المختار ولد بله شعبان وخلفه اللواء محمد فال ولد الرايس.

 

إنجازات مشهودة..

 

وقال الوزير : "يطيب لي أن أشيد بالكفاءة المهنية وروح المسؤولية والتضحية والوفاء والصدق والإخلاص والتواضع كخصال ميزت وعلى الدوام سلوك وعمل اللواء المختار بله شعبان. 

وأوضح الوزير أن فترة انتداب قائد الأركان السابق، وفي إطار تنفيذ الخطة الخمسية 2020-2024، حظيت الأركان العامة للجيوش بإنجازات مشهودة شملت مجالات مختلفة مثل التكوين والتدريب والتجهيزات والبنى التحتية وغيرها. 

 

إشادة من القائد الجديد بسلفه.. 

 

القائد الجديد لأركان الجيوش اللواء محمد فال الرايس أشاد بسلفه الفريق المختار بله شعبان، مضيفا أن فترة قيادته تميزت بالتميز والتفاني في الخدمة. 

وأضاف اللواء ولد الرايس أن هذه الفترة شهدت تعزيز وسائل الجيش الوطني وتحديثه، مما مكنه من مواجهة التحديات بكفاءة وانضباط.

 

إشادات واسعة..

 

وأشاد عدد من الصحفيين والمدونين بالقائد السابق لأركان الجيوش الفريق المختار ولد بله شعبان.

الوزير السابق والكاتب محمد ولد أمين كتب ضمن شهادة طويلة بحق  الفريق بله شعبان:"..في الجنرال مختار بله شعبان اخلاق وقيم الضابط الجمهوري المحترم الذي يعرف حدوده ويحترم القانون والمؤسسات : لذلك فهاهو يغادر في هدوء وانضباط، مبتعدا عن دائرة الضوء وعن الضجيج ولم يحرج ا

أحدا". 

وأضاف أمين: "لم يسع لتمديد.. ولم يؤجر خدمات سياسي او اعلامي ليقترح نيابة عنه..صيغة بقاء او مكوث مخالفة للقانون.. وعاد لبيته منذ ثلاثة أشهر قبل موعد التسليم ليعبر عن احترامه لقانون التقاعد..

لقد قام بواجبه.. وانتهى الأمر".

وكتب الصحفي ومدير قناة "البرلمانية" سيدي ولد النمين: "قائد الأركان المتقاعد المخطار ولد بلّه ولد شعبان أعتقد أنه لعب دوره بكل جدية وصرامة ونظافة خلال جميع مراحل الخدمة التي أداها تحت العلم الوطني وعندما تولى القيادة كان نعم القائد، فساهم بشكل كبير في تمهين الجيش الوطني واختيار قادة الوحدات والمكاتب والتشكيلات العسكرية بصفة عامة. 

وأضاف ولد النمين: ،"اليوم يعود إلى منزله مرتاح البال، خالي الوفاض من خوارم المروءة ومدنسات العرض، فشكراً له على ما أعطى وأدامه الله لأهله ولذويه وللوطن". 

المدون عبد الرحمن ودادي كتب في حق الفريق لاه شعبان: ،"سجل له التاريخ أن فترة قيادته عرفت تجهيز قواته بأفضل الأسلحة والمعدات وإصراره على الابتعاد بالعسكرية عن المهاترات السياسية وتكثيف التدريب لرفع الجاهزية القتالية". 

وأضاف ولد ودادي: "ستبقى  القيم الي عمل على غرسها في جنود وضباط الوطن بالقدوة الحسنة والانحياز المطلق للشرف العسكري مثالا يقتدى". 

وكتب المدون أحمد عبداوه: "لقد كان نموذجًا في التزامه، و قد لبى مطلبا جماهيريا كبيرا قديما ومتجددا للطبقة السياسية وهو فصل الجيش عن السياسة، محافظًا بذالك  على القيم النبيلة للجندية، بعيدًا عن أي علاقات مع السياسيين أو الإعلاميين أو المؤثرين". 

وأضاف ولد عبداوه: علاقاته كانت محصورة داخل المؤسسة العسكرية، وتركزت على خدمة الجنود، ضباط الصف، وأبناء الشهداء، وكرس وقته لدعم المستضعفين في كما كان له دور بارز في منع استغلال الجنود في المنازل أو أي مظاهر أخرى للانتفاع الشخصي من السلطة ومنع المظاهر المخلة في الثكنات العسكرية". 

وكتب المدون الشيخاني الشيخ موجها حديثه للفريق المختار بله شعبان: "كنت القائد الشجاع والرجل المقدام .. آثرت غلق الثكنات على أصحاب البدلات.. أعدت للجيش هيبته و استعدت له ثقته وأغلقت المكاتب في وجه الزعار و الدعار و أهل المطامع". 

وأضاف: ،"استلمت الأمانة في صمت و أعدتها دون ضجيج .. تقاعدت دون امتعاض وخرجت دون كرنفال".

j