علاقة متوترة بين حاكم كنكوصه وسكان المقاطعة، ودعوات لتدخل عاجل من سلطة الوصاية

شهدت الفترة الماضية توترا حادا بين حاكم مقاطعة كنكوصه ، الشيخ محمد الحسن ولد أعمر بيو والسلطات الموجودة في المقاطعة من جهة، وسكان المقاطعة من جهة أخرى.
وعبر السكان عن رفضهم لتصرفات حاكم المقاطعات، وسط دعوات إلى تدخل الجهات المعنية من أجل وضع حد للارتباك الذي يعاني منه العمل الإداري في المقاطعة، وغياب أي قواعد سليمة للتعامل مع المواطنين.
وقالت مصادر أهلية إن علاقة الحاكم بالمواطنين تزداد سوءا يوما بعد يوم، وأنه لم يعد قادرا على تسيير العلاقة مع المواطنين الذي ضاقوا ذرعا بتصرفاته.
وارجع مراقبون هذه الوضعية إلى ضعف التجربة لدى الحاكم المذكور والذي تم تعيينه على رأس العمل الإداري في المقاطعة قادما من تسيير ديوان والي نواذيبو، معتبرين أن نقص التجربة هو الذي جعل الحاكم عاجزا عن التعاطي الإيجابي مع المواطنين، ووضع الآليات المناسبة لحل مشاكلهم.
وحسب ذات المصادر فإن وضعية حاكم كنكوصه ينبغي أن تكون عبرة للسلطات الإدارية في تحاشي تعيين الذين يفتقرون للتجربة الكافية.
من جهة أخرى قالت مصادر عليمة إن علاقة حاكم المقاطعة سيئة مع السلطات الأمنية والعسكرية في المقاطعة، إضافة إلى رؤساء المصالح العاملين معه.
وأكدت المصادر أن الوضع الحالي ينذر بالكثير من المخاطر، وأن العلاقة وصلت مرحلة شديدة من التوتر.
ويطالب الأهالي من الجهات المعنية بالتدخل العاجل من أجل تغيير الوضع الحالي من خلال تحويل حاكم جديد قادر على مواجهة التحديات، والعمل من أجل إصلاح علاقة المواطنين بالسلطات الحاكمة، والتي ساءت جدا بسبب تعاطي ممثلها في المقاطعة.

j