أوقفت السلطات الأمنية في نواكشوط يحظيه ولد داهي، على خلفية مبادرته لإطلاق عملية اكتتاب لـ 100 متطوع لتعزيز الأمن في أحياء دار النعيم.
وكان ولد داهي قد أعلن رسميًا عن مبادرته، مشيرًا إلى أن عملية الاكتتاب ستشمل أفرادًا من مختلف الفئات الاجتماعية، بما في ذلك أصحاب السوابق الجنائية ومدمنو الممنوعات، بشرط إعادة تأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا قبل إدماجهم في العملية.
وأكد أن المتطوعين المقبولين سيحصلون على رواتب شهرية، ما يعكس توجهًا جديدًا نحو دمج هذه الفئات في المجتمع وتمكينها من المساهمة في تحسين الأمن في أحيائهم.
وأوضح ولد داهي أن المبادرة ستتم بالتنسيق مع الجهات الأمنية والسلطات الإدارية المحلية، بما فيها وزارة الداخلية، لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها المزدوجة: تعزيز الأمن ودعم جهود الاندماج الاجتماعي.
من جهة أخرى، أثارت المبادرة جدلًا واسعًا بين مؤيدين يرون فيها حلاً مبتكرًا لمشكلات الأمن، ومعارضين يعتبرونها خطوة محفوفة بالمخاطر وقد تؤدي إلى تداعيات غير متوقعة.
سكوب ميديا