تستعد بلادنا لتخليد عيد الاستقلال الوطني، وهي مناسبة ارتأينا من خلالها تسليط الضوء على مرفق أمني هام، له أدوار متميزة في تأمين المواطنين والمقيمين على حد سواء.
هذا القطاع هو الشرطة الوطنية، الذي يقاد من طرف الضابط السامي والأعلى رتبة في الجيش الوطني: الفريق محمد الشيخ محمد الامين/ ألمين الملقب "البرور""، والذي حقق لهذا القطاع إنجازات ملموسة على أرض الواقع، فتحسنت صورته لدى الرأي العام، وحرص على أن تمر عملية دمج "أمن الطرق" فيه بانسيابية، فوقع الإندماج والذي كان له كبير الأثر على الملف الأمني، حيث عزز ذلك من تواجد القطاع ومن لعبه الدور الخاص به. كما قام المدير العام للأمن الوطني بتشكيل لجنة مكلفة بملف التقدمات، حرص على أن تكون شفافة في عملها، وعمل على انتجاه سياسة الباب المفتوح أمام المشاكل التي تطرح عليه والمتعلقة بالقطاع، وقام بوضع خطة محكمة لضبط الوضعية الأمنية ولتعزيز دور الشرطة الوطنية، فكان لها حضور قوي في ملف الهجرة، حيث عززت من حضورها وسعت لمنع تدفق المهاجرين عبر البلاد، حيث تم ضبط العديد منهم واتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.
كما حرصت الشرطة الوطنية على متابعة الوضعية الأمنية بدقة، ومن خلالها فككت عشرات العصابات المتخصصة في مجالات متعددة من الإنحراف، وانتظم عمل الدوريات الأمنية لإتخاذ إجراءات أمنية استباقية، ونجحت في الوصول إلى منفذي جرائم قتل، فلم تسجل جريمة ضد "مجهول"، وتعززت علاقات القطاع مع الشركاء الخارجيين، فمثل المدير العام للأمن الوطني البلاد في عدة ملتقيات خارجية، كما كان لبعض أطر الشرطة أيضا حضور في محافل أخرى، وتم اتخاذ تأديبية في حق كل المخالفين للنظم والقوانين من داخل القطاع، وقام بوضع استيراتيجية تمكن من تعرض لسلوكيات غير قويمة، بأن يتقدم بشكوى إلى الإدارة العامة للأمن الوطني، حيث تعمل على استقبال الشكاوى والتعامل معها بما يلزم، وهي أمور من بين أخرى تعد نجاح كبير للفريق "البرور"، ينضاف إلى نجاحاته التي حققها في مختلف المسؤوليات العسكرية والأمنية التي كلف بها عبر مسيرته الوظيفية.