قال وزير الزراعة أمم ولد بيبات إن المنطقة تزخر بموارد مائية سطحية وجوفية هامة غير أن استغلاها يبقى دون المستوى، إذ لا يتجاوز 10 بالمائة، في حين لا تتجاوز المساحات المروية نسبة 15 بالمائة من الأراضي الصالحة للزراعة.
وأكد الوزير أنه لمواجهة عدم انتظام هطول الأمطار يجب تطوير الري كبديل واعد لتأمين الإنتاج الزراعي وزيادته بشكل مستدام، وإرساء قواعد لزراعة مستديمة وقادرة على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية مما سيسهم في الأمن الغذائي وكذا النمو الاقتصادي.
وأضاف الوزير "يتعين علينا أن نعمل مع شركائنا بوضع الري على أعلى سلم الأولويات كضامن لمكافحة انعدام الأمن الغذائي وزيادة دخل المنتجين الزراعيين وذلك دون التقليل من أهمية برامجنا ومشاريعنا الحيوية المشتركة والتي أعطت نتائج إيجابية في مختلف المجالات".
جاء حديث الوزير، اليوم الثلاثاء، خلال انطلاق أعمال الدورة الـ 59 العادية لمجلس وزراء اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل “سيلس”.
