قال وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه إن مؤشرات الإصابة بالملاريا التي شهدتها بعض الولايات الموريتانية خلال الأسابيع الأخيرة، بدأت في التراجع.
وأضاف الوزير خلال جولة له في ولايات الضفة أن الزيارات التي قام بها أظهرت أن هناك عددا من الجوانب الإيجابية في النظام الصحي الوطني، ولكن بالمقابل هناك أيضا نواقص يجب العمل على معالجتها، وتطوير المنظومة الصحية، وتقويتها حتى تكون قادرة أكثر على الصمود أمام مثل هذه الحالات الطارئة.
وأوضح أنه خلال الزيارة اطلع حتى الآن على وضعية خمس ولايات، عرفت مؤخرا تزايدا في حالات الملاريا، مضيفا أن الوزارة، بناءً على تقييمها الأولي للوضعية، اتخذت سلسلة من الإجراءات، شملت تعزيز قدرات المنشآت الصحية في المناطق المتضررة عبر فرق متخصصة، وتوفير الأدوية، والمختبرات المتنقلة، وسيارات الإسعاف.