أكد الوزير الأول المختار ولد أجاي ضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحضير الأنشطة الطارئة، لمواكبة حجم الأضرار التي قد تشهدها المناطق المهددة بالفيضانات، تكييفا لآليات التدخل وتكفلا ودعما للمناطق المتضررة وتدعيما للإجراءات الوقائية الخاصة بالمناطق الأخرى.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية للتصدي للطوارئ، اليوم الاثنين، بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص انعكاسات ارتفاع منسوب مياه النهر، الذي تسبب في الإضرار ببعض المناطق الزراعية والقرى الواقعة على الضفة الموريتانية للنهر.
وألزم الوزير اللجنة الفنية للطوارئ بتكثيف المتابعة والتقييم الميداني، ومتابعة تعاطي القطاعات المتدخلة، كل حسب مجال تدخله، لضمان تنفيذ الأنشطة الطارئة بفعالية.
ووجه الوزير الأول تعليماته للقطاعات المتدخلة بمتابعة الوضع بشكل مستمر، وأمر اللجنة الوزارية واللجنة الفنية بالانعقاد الدائم والمتابعة المتواصلة للوضع، وتذليل كافة الصعوبات لضمان مزيد من الفاعلية والنجاعة.