قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو لديها أدلة على تورط الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في تفجير خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، وإن نشر هذه الأدلة سيعتمد على تطور الموقف.
وجاءت تصريحات زاخاروفا ردا على سؤال بشأن الأدلة التي حصل عليها جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (إس في آر).
وأوضحت زاخاروفا أن “هذه الأدلة موجودة، أما فيما يتعلق بنشرها- وهو ما سيكشف لكم أيضا نوع تلك الأدلة – فذلك سيعتمد على كيفية تطور الموقف بشأن التحقيق”.
واستطردت زاخاروفا قائلة “ولأننا طالما عرضنا التعاون على الجميع مرارا ، سواء علنا أو عبر القنوات القانونية المتاحة بين وكالات إنفاذ القانون، فقد اتصلنا بهم مرارا، ودعمنا هذه الطلبات القانونية، سياسيا وعلنيا، ولم نتلق أي رد”.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس” عن زاخاروفا قولها: “لذلك، حسب اعتقادي، فإن هؤلاء الذين يقومون بالتحقيقات في الخارج، في ألمانيا – وكان هذا واضحا منذ فترة طويلة في الدنمارك والسويد، فإنه كان يجب عليكم في ألمانيا أن تكونوا مهتمين بتبادل الأدلة، والحصول على المعلومات منا وتزويدنا بالمعلومات المقابلة”.
وأضافت: “لم نكن مستعدين لذلك فحسب، بل أصررنا عليه”.
وتابعت قائلة “إننا، أكثر من ذلك، كنا مستعدين لتقديم كل ما لدينا في إطار التحقيق تحت رعاية الأمم المتحدة، بمبادرة منا، لكن الغرب عرقل ذلك أيضا”.
وقالت:”لذلك، فإننا نجري تحقيقنا الخاص، وبطبيعة الحال، لدينا المعلومات التي يتحدث عنها المسؤولون الروس- على وجه الخصوص (مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي) سيرجي ناريشكين.”
وكان مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرجي ناريشكين، قد قال في وقت سابق، أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة متورطتان بشكل مباشر في تفجير نورد ستريم.
(د ب أ)