دانت منظمات وأحزاب سياسية موريتانية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
جاء ذلك بعد تأكيد الحزب استشهاد قائده في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.
إدانة لاغتيال نصر الله وتورط أمريكا..
دان الوحدويون الناصريون في موريتانيا بأشد العبارات العدوان الصهيوني البربري البشع في فلسطين ولبنان، وما رافقه من اغتيالات جبانة كشفت مزيدا من جرم هذا العدو وجبنه ووحشيته وشعوره بالهزيمة والعجز عن كسر إرادة الثبات والمقاومة والتحدي في هذه الأمة الصابرة المناضلة.
وعبر الوحدويون عن إدانتهم لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
واستنكر البيان التورط الأمريكي والغربي المكشوف في دعم العدوان على الأمة وتشجيع العدو على جرائمه من خلال تمويله وتسليحه والدفاع عنه في مختلف المحافل والمنظمات الدولية.
"تواصل" يتعاطف مع اللبنانيين في "المصاب الجلل"..
التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" عبر عن إدانته "بأشد عبارات الشجب والتنديد" لعملية الاغتيال الغادرة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأكد الحزب تضامنه الكامل مع اللبنانيين في هذا المصاب الجلل "الذي لن يزيد المجاهدين إلا ثباتا وإصرارا على المضي قدما على هذا الطريق اللاحب اثخانا في هذ العدو الذي أهلك الحرث والنسل ودمر بيوت الله وقتل الأطفال وعاث في الأرض فسادا".
"حاتم" يدين الجريمة "البشعة"..
من جهته؛ دان حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) ما أسماها الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 500 لبناني، من بينهم وأبرزهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من قادة المقاومة الأوفياء.
ووصف الحزب العملية بالجبانة، معبرا عن تضامنه المطلق مع الأهل في لبنان وفلسطين ضد العدوان الصهيوني وتجديد الدعوة لوقف حرب الإبادة المستمرة منذ سنة تقريبا.
"مجزرة مروعة"..
ووصف الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني ما حدث بالمجزرة المروعة، مضيفا أنها "تثبت مجددا دموية ووحشية الاحتلال، وأنه كيان مارق مستهتر بكل القيم والأعراف والمواثيق الدولية وبات يهدد بشكل سافر الأمن والسّلم الدوليين، في ظل تخاذل عربي وإسلامي فاضح".
وأضاف الرباط في بيان صادر عنه: "ننعى بكل فخر قوافل الشهداء من الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته وفي الطليعة منهم القائد الشهيد الأمين العام لحزب الله: حسن نصر الله".
وحمل الرباط الوطني الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة "عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة"، مضيفا أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية باستمرار قيادتها لهذا العدوان سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا وأمنيا.