قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي إن إفريقيا تعاني من مفارقة مزدوجة ملفتة للنظر، وهي أنها القارة التي تساهم بأقل قدر في إنتاج الغازات الدفيئة، وهي التي تعاني أيضا أكثر من غيرها من آثارها المدمرة.
وأضاف ولد الشيخ الغزواني في كلمته اليوم في افتتاح منتدى إفريقيا وتمويلات سوق الكربون المنظم على هامش الدورة العادية الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن القارة التي تتوفر على إمكانات هائلة من الطاقة المتجددة وهي أيضا الأقل من حيث إمدادات الطاقة، مع عدم ولوج أكثر من 600 مليون إفريقي إلى الكهرباء.
وذكر ولد الشيخ الغزواني بأن الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة السبعة هو ضمان استفادة الجميع من خدمات طاقة موثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة.
وأكد الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي أن إفريقيا التي تضم سدس سكان العالم، تستهلك أقل من 6% من إنتاج الطاقة العالمي، وتنتج بالكاد 2% من الانبعاثات العالمية التراكمية، ومع ذلك فإنها تحتضن 60% من إمكانات الطاقة الشمسية في العالم، و 40% من المعادن الاستراتيجية اللازمة لإزالة الكربون، ولديها موارد كبيرة من الرياح والطاقة الكهرومائية، وإمكانات هائلة للهيدروجين الأخضر.