وفاة المدرب السويدي سفن غوران إريكسون عن 76 عاما


وأضاف “سيتم تقدير إنجازات سفن بشكل مستحق وسيبقى في الذاكرة إلى الأبد بسبب عمله الهام مع منتخب إنكلترا، ومساهمته الأوسع في اللعبة”.

بدوره، قال الأمير ويليام، رئيس الاتحاد الذي ذكر أنه التقى إريكسون مرات عدة، إنه كان “دائما متأثرا بجاذبيته وشغفه باللعبة”، مضيفا “أفكاري مع عائلته وأصدقائه. كان رجلا نبيلا بحق في عالم اللعبة”.

بعد انتهاء عمله مع المنتخب الإنكليزي، أكمل مسيرته بتدريب مانشستر سيتي وليستر سيتي في إنكلترا، بالإضافة إلى منتخبات المكسيك، ساحل العاج والفليبين، كما أنديةٍ صينية.

 ليفربول الحلم 

وتوّج السويدي بكأس الكؤوس الأوروبية مع لاتسيو (1999) كما الدوري (1999-2000) وكأس إيطاليا أربع مرات (مرة مع كِلا من روما وسمبدوريا)، كما الكأس السوبر الإيطالية والكأس السوبر الأوروبية.

حقق حلمه أخيرا في أن يصبح مدربا ليفربول الإنكليزي وذلك في المباراة التي جمعت بعض أساطير النادي ضد أياكس أمستردام الهولندي في آذار/مايو على ملعب أنفيلد.

جلس إريكسون على دكة البدلاء إلى جانب نجوم سابقين أمثال الويلزي إيان راش وجون بارنز وجون ألدريدج، لقيادة فريق من “أساطير” ليفربول ضمّ أيضاً البولندي يرزي دوديك والسلوفاكي مارتن شكرتيل وستيفن جيرارد والاسباني فرناندو توريس، ضد مجموعة من اللاعبين السابقين لأياكس أمستردام.

كان كشف حبّه غير المشروط لليفربول قبل أن يعرب عن أسفه لعدم تمكنه من تدريبه ورغبته في أن يصبح مدربا للنادي العزيز على قلبه في يوم من الأيام.

ودعه ليفربول ببيان قال فيه “ارقد بسلام، سفن-غوران إريكسون. أفكار جميع من في النادي مع عائلة وأصدقاء إريكسون في هذا الوقت الحزين جدا”.

أما لاتسيو فقال “علِم لاتسيو بألم شديد ومشاعر عميقة خبر وفاة سفن-غوران إريكسون، المدرب الذي قادنا إلى لقب الدوري للمرة الثانية وصاحب أكبر عدد من الانتصارات في تاريخنا”.

بدوره، قال الاتحاد الأوروبي “ويفا” إن “سفن كان شخصية محبوبة في عالم اللعبة، إذ فاز بكأس الاتحاد الأوروبي كمدرب لنادي غوتيبورغ في عام 1982 قبل أن يقود لاتسيو إلى الفوز بكأس الكؤوس الأوروبية في عام 1999. ارقد في سلام يا سفن”.

(أ ف ب)

j