العداء الجزائري سجاتي: ليس لدي ما أخفيه وهناك من حاول خلق مشكلة لي

يعتقد الجزائري جمال سجاتي، المتوج بالميدالية البرونزية في سباق 800 متر بأولمبياد باريس، أن هناك بعض المبالغة في نقل خبر خضوعه لاختبار الكشف عن المنشطات.

واحتل سجاتي المركز الثالث لنهائي سباق 800 متر الذي جرى السبت على “ستاد دوفرانس” محققا زمنا بلغ دقيقة و41 ثانية و50 جزءا من الثانية.

ورفض سجاتي الحديث عن تحقيق يستهدفه أو ما شابه، مشددا على أنه كانت هناك بعض المبالغة في نقل خبر خضوعه لاختبار الكشف عن المنشطات.

وقال سجاتي: “ليس لدي ما أخفيه وما أخشاه.. الحمد لله أنا عداء معروف على المستوى العالمي منذ 2021. كانت هناك بعض المبالغة في نقل الموضوع، لكنني تمكنت من تجاوزها بفضل الطاقم الذي يعمل معي ومسؤولي اللجنة الأولمبية الجزائرية، ونجحنا في رفع العلم الجزائري للمرة الثالثة في باريس”.

وأضاف: “أؤكد أنني كنت أمر ببعض الضغوط، والحمد لله استطعت تجاوزها. هناك من حاول اختلاق مشكلة لي، لكن تغلبت عليها وسيّرتها بأفضل طريقة ممكنة، لا أنسى دور مدربتي نورية بندية مراح، البطلة الأولمبية. لقد خضت سباقا تاريخيا قد يكون هو الأسرع في تاريخ سباقات 800 متر”.

وكشف سجاتي، عن تعرضه لإصابة خفيفة منذ 10 أيام لم تسمح بالتدرب لمدة 5 أيام، مؤكدا أنها أثّرت عليه سلبيا، رغم أنه حاول مع مدربه عمار بنيدة، أن يكون جاهزا يوم السباق وتحقيق نتيجة تاريخية.

وأردف: “من الصعب الحصول على ميدالية أولمبية، الحمد لله، وفقت في ذلك. قد يكون هذا مثل الحلم المستمر. التتويج الأولمبي هو حلم أي رياضي وليس لي فقط. وهذا شرفي لي وللجزائر أيضا، وإن شاء الله القادم أفضل وأتمنى التوفيق لجميع الرياضيين في المستقبل”.

وأكد سجاتي أنه سيشارك في نهائي الدوري الماسي يوم 11 أيلول/ سبتمبر المقبل ببروكسل، واعدا الجزائريين ومتابعيه بمستوى أفضل في المستقبل.

(د ب أ)

j