معالي الوزيرة زينب بنت احمدناه.. الثقة المتجددة

إسلم ولد الطالب أحمادو - كاتب صحفي

الوزير زينب بنت احمدناه.. اسم يرمز للكثير من الكفاءة والتفاني في خدمة الدولة الموريتانية عبر مسيرة ليست وليدة اليوم أو الأمس.

ولذا فإن تكليفها بحقيبة التجارة والسياحة في الحكومة الأولى من المأمورية الثانية لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لم يكن سوى ثقة متجددة تتعزز في خبرة وطنية نادرة، فكانت بحق "السيدة المناسبة في المكان المناسب".

لقد كانت تجربة الوزيرة في الأمانة العامة لأم الوزرات "وزارة الداخلية"، وزارة السيادة والأمن، أكبر دليل على مكانتها، وقدرتها على إدارة الملفات الحساسة، والتفاني في خدمة وطنها.

وكانت تلك الخبرة والتجربة الطويلة عبر قطاعات حكومية أخرى كافية ليدرك رأس السلطة في البلاد مكانة هذه السيدة، وما تتمتع به من قدرات ونزاهة في خدمة الصالح العام.

ونالت السيدة زينب بنت احمدناه بذلك ثقة رئيس الجمهورية، ودخلت الحكومة أمينة عامة لها، لتتدرج بعد ذلك في عدة حقائب وزارية، كان من بينها الوظيفة العمومية، والتكوين المهني والشغل.

وأين ما حلت تركت بصمات مضيئة، وأثرا حسنا، وانجازات ملموسة، فكانت الثقة تتعزز يوما بعد يوم.

إن المكانة السياسية، والشعبية الكبيرة التي تقف خلف معالي الوزيرة لم تكن لتخفى على أحد، ولذا فقد شكلت رافعة هامة، وإضافة نوعية لمكانتها، وعززت الثقة في قدرتها على تسيير الحملات الانتخابية، فكان أن كلفت بتسيير ملف النساء في حملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني..

ولا يخفى على أحد مستوى النجاح الباهر الذي حققته، وكيف استطاعت العبور إلى بر الأمان، وتحقيق فوز ساحق لصالح فخامة الرئيس.

فهنيئا لمعالي الوزيرة المحترمة على هذه الثقة، وهنيئا للوطن بمثل هذه الكفاءة النادرة.. وإلى الأمام.

 

j