إسطنبول تستضيف مؤتمر “إعادة النظر في القانون الدولي بعد غزة”


وتساءل العطار عن سبب عدم وجود أي دولة مسلمة تمتلك حق النقض في مجلس الأمن في الوقت الذي تمتلك فيه دول غربية هذا الحق.
وأشار العطار إلى أن الإنسان يُعرف بأنه كائن يتمتع بالكرامة ضمن نطاق القانون الدولي، وقال: “عندما يتعلق الأمر بحق الفلسطينيين في العيش بكرامة، فإن تعريف الكرامة في القانون الدولي يصبح مخادعا”.
وفي مداخلته التي حملت عنوان “صمود القوة: النضال الفلسطيني وتقرير المصير”، أشار سورناراجا من جامعة سنغافورة إلى أن مؤسسي الصهيونية ما زالوا مؤثرين على السياسيين في إسرائيل وأن الحركة الصهيونية تستخدم العنف كأداة للتهجير القسري للفلسطينيين.
وذكر سورناراجا أن هناك شعوبًا كثيرة في التاريخ قاومت الاستعمار، وتم استخدام أساليب كثيرة بما في ذلك القانون الدولي، لإضفاء الشرعية على الأنشطة الاستعمارية ضد هذه الشعوب.
وذكر بأن الهند ناضلت ضد البرتغال، التي كانت إحدى القوى الاستعمارية في ذلك الوقت، قائلا: “بعد غزو البرتغال للأراضي الهندية، شنت الهند هجومًا مضادًا في إطار حقها في الدفاع عن النفس. ويجب أن يكون هذا ساريًا أيضًا في سياق فلسطين”.

(الأناضول)

 

j