أولمبياد باريس: مساواة بين الجنسين للمرّة الأولى في تاريخ الألعاب

الحدث مخصصاً لماراثون السيدات بدلاً من ذلك.

وأضافت سالوا “بذلنا الكثير من الجهد لتنظيم الأحداث النسائية لضمان ظهورها، أي خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما يكون هناك عدد أكبر من المشاهدين، أو خلال أوقات الذروة”.

بالنسبة لحفل الافتتاح، اقترحت اللجنة الأولمبية الدولية أيضاً على كل وفد وطني ترشيح اثنين من حاملي العلم، رجل وامرأة.

واعترفت سالوا بأن رياضة النخبة لا يزال أمامها الكثير من العمل لتحقيق المساواة الحقيقية بين الجنسين.

ومن بين طاقم التدريب في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو، كان 13 في المئة فقط من المدرّبين من النساء.

وتظل الإدارة الرياضية ذات أغلبية ساحقة من الذكور، بما في ذلك في الوفود الأولمبية الوطنية وفي الاتحادات التي تدير الرياضة.

ولم يكن لدى اللجنة الأولمبية الدولية مطلقًا قائدة نسائية، ولا يزال عدد أعضائها المؤلف من 106 مندوبين يصوّتون على القرارات الرئيسة، 59 بالمئة منهم من الذكور.

لكن المنظّمة ضمنت المساواة بين الجنسين في لجانها الداخلية وزاد عدد الأعضاء النساء بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.

وختمت سالوا “اللجنة الأولمبية الدولية بحاجة إلى أن تكون نموذجاً يُحتذى به وأن تكون قدوة”.

(أ ف ب)

j