أوقف الأمن المغربي 7 أشخاص يشتبه في تورطهم في أعمال شغب رياضي بين مشجعي فريقين متنافسين أسفرت عن وفاة شخص، الخميس.
جاء ذلك بحسب بيان لولاية (محافظة) الدار البيضاء، الجمعة.
وبحسب البيان، فقد “تمكنت عناصر الشرطة بالدار البيضاء، مساء الخميس، من توقيف سبعة أشخاص يشتبه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي الناجم عنه وفاة أحد المتجمهرين جراء اعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض”.
وتأتي هذه الأحداث، وفق البيان، “بعد تجمهر عدد من المحسوبين على فصيل مشجعي نادي كرة القدم ) في عدة أماكن بمنطقة سيدي البرنوصي وسيدي مومن بالدار البيضاء، بغرض الاحتفال بالفوز بدرع البطولة وتخليد ذكرى خاصة بهم، قبل أن يدخلوا في شجار مع فصيل منافس تطور إلى أعمال عنف وشغب باستعمال شهب اصطناعية وتراشق بالحجارة”.
ولفت البيان إلى أن “هذه الأعمال الإجرامية تسببت في إصابة موظف شرطة بجروح، ووفاة أحد المشاركين في هذه الأفعال نتيجة تعرضه لاعتداء جسدي خطير من طرف المحسوبين على الفصيل المنافس (في إشارة إلى فريق الوداد البيضاوي)”.
وأوضح البيان أن “إجراءات البحث والتفتيش أسفرت عن العثور بحوزة الأشخاص الموقوفين على معدات وأسلحة بيضاء استخدمت في تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهي عبارة عن قناع حاجب للمعطيات التشخيصية وأسلحة بيضاء وشهاب ناري”.
وأعادت هذه الأحداث إلى الواجهة، ظاهرة شغب الملاعب في المملكة، وأثارت الخوف من تكرار سيناريو أحداث مشابهة في الماضي، أسفرت عن وقوع ضحايا?.
وتوج الرجاء، الجمعة الماضية، بطلا للدوري المغربي لكرة القدم، بعد الفوز على مولودية وجدة بـ3 أهداف دون مقابل.
ويشار إلى أن أعمال شغب تقع ما بين فريقي الرجاء والوداد اللذان يوجدان في نفس المدينة (الدار البيضاء)، لذلك تعمل السلطات على أن تجرى بعض مبارياتهما دون جمهور تفاديا لأعمال الشغب، إلا أن هذه الأعمال تقع في أحياء المدينة، خاصة في بعض المناسبات، مثل الاحتفال بالفوز.
(الأناضول)
