كثف منسق حملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في مقاطعة لكصر الوزير اسلمو ولد محمد أمبادي، مع انطلاقة الحملة من الأنشطة الدعائية، والتحركات الساعية إلى ضبط كافة الأمور من أجل تأمين فوز ساحق للمرشح على مستوى هذه الدائرة الانتخابية.
وفي هذا الإطار تحول مقر منسقية المقاطعة إلى خلية نحل تشهد حركة دائمة، واجتماعات مكثفة من أجل إيجاد حلول مرضية للمشاكل التي تعترض السير الطبيعي للحملة الانتخابية.
وقد كان منسق الحملة حريصا من البداية على ربط صلات وثيقة وعلاقات ودية مع كافة الأطقم العاملة معه حرصا منه على خلق الأجواء المناسبة لإنجاح العمل المقام به، ولتحاشي كل الاختلالات التي قد تعيق حملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
اجتماعات مستمرة..
وقد عقد منسق الحملة اسلمو ولد محمد أمبادي منذ تسلمه لهذه المهمة اجتماعات متنوعة ومختلفة من أجل أن ترسو السفينة على بر الأمان، وإيجاد حلول سريعة لكل التحديات التي تعترض ذلك.
وكثفت منسقية الحملة اجتماعاتها مع الأعضاء والمستشارين والمكلفين بمهام من أجل وضع اللمسات النهائية على تسيير الحملة، وانجاح يوم الاقتراع.
وتجسد نجاح ولد محمد أمبادي في مهمته من خلال المسيرة الحاشدة والتجمع الكبير عند جامع بن عباس، والذي انطلق إلى ملعب "شيخا ولد بيديا"، من أجل المساهمة في إنجاح المهرجان الافتتاحي الذي تم بحضور المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي إطار تسوية الخلافات ورأب الصدع بين مختلف الفاعلين والأطراف السياسية عقد المنسق اجتماعات مع كافة الحساسيات السياسية، والمرشحين السابقين لمنصب عمدة لكصر عن حزب "الإنصاف"، وأحزاب الأغلبية.
وقد حثهم على مضاعفة الجهود، وطي صفحة الماضي، معتبرا أن المهمة في الوقت الحالي مهمة وطنية ورهان ينبغي أن تتضافر كل الجهود من أجل كسبه لصالح الوطن والمواطنين.
كما عقد المنسق اجتماعات مكثفة مع عدة مجموعات شبابية، من أجل أن تلعب دورها في التعبئة والتحسيس لصالح حملة الرئيس.
وحرصا منه على دعم النخب وطلاب الجامعات للمرشح، عقد اجتماعا مع مجموعة من الطلاب الجامعيين، الذين أكدوا قناعتهم ببرنامج الرئيس ولد الشيخ الغزواني، وحرصهم على التصويت له.
ويرى عدد من المتابعين أن هذه الدينامية ستسهم في تحقيق فوز ساحق للمرشح، وستكون لها انعكاسات إيجابية على صورته داخل المقاطعة.
