المترشحون للرئاسيات وأمن الوطن !؟ / د.شيخنا حجبو

الجانب المرتبط بكينونة هذه الدولة ومجتمعها ، وبدونه قد  تصبح في خبر كان _ لا قدر الله_ ، ونقصد بهذا الجانب ، الناحية الأمنية، الأمن القومي لبلدنا ، فاي من المترشحين له خبرة وتجربة غنية في هذا الجانب سينال بالتأكيد ثقتنا كمواطنين ، لاننا نعتبر الجانب الأمني المرتبط  بوجودنا وبقائنا على هذه الأرض، هو اوليوية الاولويات بالنسبة لنا، قبل كل شيئ ، قبل وبعد تدبير أمور العيش والرفاه والرخاء الاقتصادي والاجتماعي ...لأن هذا الجانب هو المقلق حقا لنا ، ولا تنمية بدونه على الإطلاق ؟
واذا كنا متفقين على هذا الأمر،، ونحن متفقون عليه بالتأكيد،  لكونه مُقنعا لنا ،فإن من واجبنا الوطني والديني، أن ننظر بموضوعية وتجرد  في المواصفات التي تتوفر في ابنائنا المتقدمين الى ادارة شؤون بلدنا ، فاي منهم له معرفة وخبرة وتجربة غنية في الجانب الأمني كاولوية الاولويات عندنا في المرحلة الحالية التي يمر بها بلدنا وجواره الإقليمي المتلاطم  والمناخ العالمي الساخن ، فعلينا ان نختراه ،دون تردد،  ودون النظر فيما نحققه من مكاسب ذاتية او شخصية ،قد تعود بالنفع علينا او على تنظيماتنا نقابة كانت ام حزبية أم جهوية ام قبلية ام عرقية .. لأن مثل هذا الاختيار القائم على هذا المعيار ،كمعيار جوهري للحاكم في هذا الظرف ، هو المعيار الضامن لوجود شخص قادر على تحقيق هذا المطلب الامْ لجميع المطالب ، فاي من المترشحين يتوفر على هذا الشرط ،؛فهو  بالتأكيد الأصلح لنا ، فعلينا ان نضع سِير المتقدمين لإدارة شؤون بلدنا ،أمامنا ، ولننظر بموضوعية  إلى تلك السِير ونزنها بمزان القعل والحكمة وننظر الى المصحلة العليا للوطن ، وبالنظرة التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، وعندها سنختار الأصلح للبلاد والعباد ، وبالتأكيد ان صاحب الخبرة والتجربة الأمنية الغنية  لن يزاحمه احد في نيل ثقتنا كناخبين وطنيين حقا  ، فانظر انت بحسك  الوطني وبعقلك  أين تضع خيارك وثقتك ،وتذكر عناون المقال " المترشحون للرئاسيات وأمن الوطن " !؟  يتبع لاحقا
                

j