أجرت سرية الدفاع النووي الإشعاعي البيولوجي والكيماوي وفريق التخلص من الذخائر المتفجرة (تابعان لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية المغربية)، بشراكة مع نظيريهما الأمريكيين، اليوم الخميس، تمرين محاكاة سيناريو واقعي للتعامل مع أزمة تنطوي على مخاطر إشعاعية، كيميائية ومتفجرة.
التمرين الذي جاء ضمن الدورة العشرين من مناورات “الأسد الأفريقي” في شقها المتعلق بأسلحة الدمار الشامل، وفي إطار التعاون العسكري المغربي الأمريكي في تدبير الكوارث، كان مسرحه ميناء أغادير العسكري، بحسب جريدة هسبريس الإلكترونية المغربية.
واستخدمت القوات طائرات مسيرة وروبوتات في عملياتها، من خلال دمجها في إدارة حالات الطوارئ من طرف سرية الدفاع النووي الإشعاعي البيولوجي والكيماوي وفريق التخلص من الذخائر المتفجرة، مع اختبار إجراءات التدخل التكتيكي والتقني للمتدخلين من “إس أو بي”، وتقييم مستوى التشغيل البيني مع مختلف المتدخلين الوطنيين والدوليين في مجال الاستجابة للمواد الكيميائية والمتفجرات.