انتهى النصف الأول من مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مع فاتح الشهر الثاني من هذا العام، وقد تكون هذه مناسبة لنتوقف قليلا مع ما تحقق من إنجازات خلال النصف الأول من المأمورية، ومع ما لم يتحقق، دون أن ننسى أهم شيء يجب أن يكتب عنه في مثل هذا التوقيت بالذات، ألا وهو ماذا ننتظر في النصف الثاني من المأمورية؟.
الواقع السياسي المتجمد في بلادنا لا يشهد متغيرات شديدة التأثير على واقع المواطن الموريتاني العادي. فقد عاد الحكم في موريتانيا إلى سياسية الحزب الجمهوري حيث توزع المناصب والامتيازات على أساس الولاء القبلي والمناطقي ولا عزاء لمن لا ظهر له. وهو ما جعل الشباب لا يرى في وطنه سوى أرض لا تصلح إلا للمغادرة.
تناولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، أخبارا ومراسلات من شركة اسنيم إلى شركة ADDAX ENERGY، صاحبة العقد المبرم مع موريتانيا لتزويد البلاد بالمنتجات النفطية السائلة، تتعلق بمطالبة اسنيم المزود بدفع 33,4 مليون دولار كغرامات تأخير عن تسليم بعض الشحنات في الآجال التعاقدية، برسم عقد العامين الماضيين، وذلك بعد أن ق
إن المشكلة التي تتفرع عنها وتتولد منها كل المشكلات التي تهددنا تحاصرنا من كل الجوانب وتكاد تكتم على أنفاسنا وتقضي علينا نهائيا تتجسد في ضعف و أكاد أقول انعدام الوعي بالواقع الذي نعيش والبيئة التي نحيا فيها والمحيط حولنا فلسنا نجهل التعامل مع البيئة والمحيط فقط وإنما نجهل أيضا من نحن ؟ وكيف نحيى؟ و إلى أين نتجه ؟
نُذَكِّر دائما بأن هذه السلسة تأتي في سياق دعمنا لفخامة رئيس الجمهورية في حربه المعلنة على الفساد و المفسدين، و المساهمة في خلق رأي وطني عريض متضامن ضد لوبي الإفساد، و أننا متقيدين بما يتطلبه الموقف من إحترام أخلاقيات المهنة و المحافظة على سر الوظيفة.
سمعتُ أن عمدة اركيز قرر أن يشيد شيئًا في المدينة، فأسعفته مخيلته بفكرة إبداعية، وهي أن يرص ستة "أطر" متفاوتة الأحجام، ويطليها باللونين الأبيض والأحمر، فكان ذلك أول نصب تذكاري في اركيز.
إنه نصب "الأطر" التذكاري!
ليسَت تلك أولى عجائب مدينة اركيز، فهي غريبة كجل المدن في هذه الأرض.