لا يساورنا أدني شك أنه من أهم خصائص النظام الديموقراطي ، إلي جانب الدستور الذي يضع القواعد الأساسية لنظام الحكم و سيادة القانون الملزم للجميع و حرية التعبير و إبداء الرأي التي هي جوهر هذا النظام ، يأتي في سلم الأولويات حرية تكوين الأحزاب السياسية لما لها من أهمية بالغة في مجال التنظيم و المسؤولية في مباشرة الحكم في إطار مبدأ التناوب علي السلطة و فق آ
لا شيء على ما يرام اليوم في جميع المجالات دون استثناء.. وعلى مسؤوليتي!
ومع ذلك، فيوجد مؤشر خطير يختزل الحالة العامة، وينبئ بمدى خطورة وغرابة وشذوذ الأوضاع الراهنة سياسيا واجتماعيا وأخلاقيا! إنه وجود كبار قادة موريتانيا في عهد عزتها وكرامتها وشموخها رهن سجن ظالم وقاس دون حق أو سبب وجيه، وفي شهر رمضان المعظم!
مخطئ من ظن يوما أن اللعبة السياسية ترجمة لحوافز فطرية أو أنها مجرد استجابة غريزية يفرغ الجسم من خلالها شحنة من الطاقة الكامنة ويتلهى بها الإنسان الممارس ثم يواصل نشوته ويعود إلى هدوئه، ومخطئ كذلك من يعتبرها مسرحا للمكر أو وكرا للخداع؛ القائل فيها غير مكذوب والوعد فيها غير منجز؛ والحالم فيها لا يستيقظ أبدا.
قطع الأنترنت بشكل كلي أصعب مما يتصور البعض وإن كان القطع حصرا على أنترنت الهواتف المحمولة حفاظا على الكم الهائل من آلاف المستخدمين وعشرات المشوشين ونفر المخربين، وعيا بخطورة دورهم وإن كانوا قلة، بينما تعد الغالبية منساقة دونما تفكير أو تحر مجاراة للسباقين في النشر لأي موضوع…
قال رجل الأعمال المترشح للانتخابات على مستوى نواكشوط الشمالية زين العابدين ولد المنير ولد الطلبه إن عملية المداح ماهي إلا تأكيد جديد لقسم حماة الديار بزوال كل من يهدد أمننا واستقرارنا أيا يكن.