.png)
قال وزير الداخلية الموريتاني السابق الداه ولد عبد الجليل إن قرار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عدم الترشح لولاية رئاسية ثالثة « خطوة تكرس مبدأ التناوب السلمي على السلطة ».
ولد عبد الجليل الذي كان ينشط في صفوف المعارضة خلال السنوات الأخيرة، قال في بيان بعث به لـ « صحراء ميديا » إن ما قام به ولد عبد العزيز « خطوة هامة على طريق ترسيخ الممارسة الديمقراطية في البلاد ».
ويعد ولد عبد الجليل إحدى الشخصيات البارزة إبان حكم الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيد أحمد الطايع، وخفت نجمه خلال فترة حكم ولد عبد العزيز.
وقال ولد عبد الجليل في بيانه الصادر اليوم الأربعاء، إن البيان يأتي « انطلاقا من الشعور الراسخ بالمسؤولية تجاه الوطن ووعيا للأهمية التاريخية للمرحلة السياسية التي تطل على البلاد »، مشيراً إلى أنه جاء بعد « الدراسة والتحليل ».
وأضاف: « أثمن عاليا حرص السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على احترام مقتضيات الدستور المتعلقة بالمأموريات، رغم الإغراءات الجمة والضغوط القوية ».
وقال في بيانه: « أبارك خيار ترشح السيد محمد ولد محمد أحمد ولد الغزوانى للانتخابات الرئاسية المقبلة »، مضيفاً أنه يرى أن ترشيخ ولد الغزواني هو « الخيار الأمثل لمتطلبات المرحلة من دعم اللحمة والوفاق الوطنيين من أجل بناء شامل وتشاركي للوطن فى ظل الوحدة والأمن والإستقرار »، وفق تعبيره.
وكان الرئيس الموريتاني قد وجه العديد من الشخصيات السياسية الموالية له إلى دعم ترشح ولد الغزواني، وقال إنه هو مرشحه خلال الانتخابات المقبلة.
